منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم
"من لطائف التفسير" 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا "من لطائف التفسير" 829894
ادارة المنتدي "من لطائف التفسير" 103798
منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم
"من لطائف التفسير" 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا "من لطائف التفسير" 829894
ادارة المنتدي "من لطائف التفسير" 103798
منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم

حياك الله فى منتداك ننتظر بــوح قلمك.. وجميل عباراتك ورحيق أزهارك..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "من لطائف التفسير"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عالية الهمة
المراقب العام
المراقب العام
عالية الهمة


"من لطائف التفسير" Tamauz
عدد المساهمات : 231
نقاط : 274
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
الموقع : ياارب اسكن بمكة

"من لطائف التفسير" Empty
مُساهمةموضوع: "من لطائف التفسير"   "من لطائف التفسير" Emptyالجمعة أبريل 08, 2011 7:17 am


1/ كثرة الجمع بين الصلاة والزكاة في كتاب الله
وكثيرًا ما يجمع تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن‏,‏ لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود‏,‏ والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده، فعنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود‏,‏ وسعيه في نفع الخلق، كما أن عنوان شقاوة العبد عدم هذين الأمرين منه‏,‏ فلا إخلاص ولا إحسان‏.‏



2/ (على هدى ) للمؤمنين .. و (في ضلال) للضالين :
{‏عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ‏} ‏وأتى بـ ‏"‏على‏"‏ في هذا الموضع‏,‏ الدالة على الاستعلاء‏,‏ وفي الضلالة يأتي ب ـ ‏"‏في‏"‏ كما في قوله‏:‏ ‏{‏وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ‏}‏ لأن صاحب الهدى مستعلٍ بالهدى‏ ,‏ مرتفع به ‏,‏ وصاحب الضلال منغمس فيه محتقر‏.‏

3/ خص الإعتصام والإخلاص بالذكر مع دخولهما في قوله ‏{‏وَاَصْلَحُوا‏} في الآية :{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)}‏ :
وتأمل كيف خص الإعتصام والإخلاص بالذكر، مع دخولهما في قوله‏:‏ ‏{‏وَاَصْلَحُوا‏}‏ لأن الإعتصام والإخلاص من جملة الإصلاح، لشدة الحاجة إليهما خصوصًا في هذا المقام الحرج الذي يمكن من القلوب النفاق، فلا يزيله الا شدة الإعتصام بالله، ودوام اللجا والإفتقار إليه في دفعه، وكون الإخلاص منافياً كل المنافاة للنفاق، فذكرهما لفضلهما وتوقفِ الأعمال الظاهرة والباطنة عليهما، ولشدة الحاجة في هذا المقام إليهما‏.‏


4/ تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى:{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}‏ :
وتعريف ‏"‏العسر‏"‏ في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير ‏"‏اليسر‏"‏ يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين‏.‏


5/ الأدب مع الله في الألفاظ :
استعمال الأدب مع الله تعالى في الإلفاظ، فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه بقوله ‏{فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا}‏ وأما الخير، فأضافه الى الله تعالى لقوله‏:‏ ‏{فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ}‏ كما قال إبراهيم عليه السلام ‏{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}‏ وقالت الجن‏:‏ ‏{وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا}‏ مع أن الكل بقضاء الله وقدره‏.‏


6/ سمى الله الإنفاق في المعاصي إهلاك في قوله :{‏يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا‏}‏ :
وسمى الله تعالى الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكًا، لأنه لا ينتفع المنفق بما أنفق، ولا يعود عليه من إنفاقه إلا الندم والخسار والتعب والقلة، لا كمن أنفق في مرضاة الله في سبيل الخير، فإن هذا قد تاجر مع الله، وربح أضعاف أضعاف ما أنفق‏.‏


7/ قرن الله اسم ‏{‏الودود‏}‏ بالغفور في قوله تعالى :‏{‏وَهُوَ الْغَفُورُ ‏‏الْوَدُودُ‏} في سورة البروج :
وفي هذا سر لطيف، حيث قرن ‏{‏الودود‏}‏ بالغفور، ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا، غفر لهم ذنوبهم وأحبهم، فلا يقال‏:‏ بل تغفر ذنوبهم، ولا يرجع إليهم الود، كما قاله بعض الغالطين‏.‏
بل الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب، من رجل له راحلة، عليها طعامه وشرابه وما يصلحه، فأضلها في أرض فلاة مهلكة، فأيس منها، فاضطجع في ظل شجرة ينتظر الموت، فبينما هو على تلك الحال، إذا
راحلته على رأسه، فأخذ بخطامها، فالله أعظم فرحاً بتوبة العبد من هذا براحلته، وهذا أعظم فرح يقدر‏.‏
فلله الحمد والثناء، وصفو الوداد، ما أعظم بره، وأكثر خيره، وأغزر إحسانه، وأوسع امتنانه‏ .



8 /سماهم الله زائرين : {‏حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ‏}‏ :
ودل قوله‏:‏ ‏{‏حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ‏}‏ أن البرزخ دار مقصود منها النفوذ إلى الدار الباقية ، أن الله سماهم زائرين، ولم يسمهم مقيمين‏.‏


9/ (لآيات) مبهمة في قوله :{‏إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب‏}‏:
وفي ضمن ذلك حث العباد على التفكر فيها، والتبصر بآياتها، وتدبر خلقها، وأبهم قوله‏:‏ ‏{‏لآيات‏}‏ ولم يقل‏:‏ ‏"‏على المطلب الفلاني‏"‏ إشارة لكثرتها وعمومها، وذلك لأن فيها من الآيات العجيبة ما يبهر الناظرين، ويقنع المتفكرين، ويجذب أفئدة الصادقين، وينبه العقول النيرة على جميع المطالب الإلهية، فأما تفصيل ما اشتملت عليه، فلا يمكن لمخلوق أن يحصره، ويحيط ببعضه، وفي الجملة فما فيها من العظمة والسعة، وانتظام السير والحركة، يدل على عظمة خالقها، وعظمة سلطانه وشمول قدرته‏.‏ وما فيها من الإحكام والإتقان، وبديع الصنع، ولطائف الفعل، يدل على حكمة الله ووضعه الأشياء مواضعها، وسعة علمه‏.‏ وما فيها من المنافع للخلق، يدل على سعة رحمة الله، وعموم فضله، وشمول بره، ووجوب شكره‏.‏
وكل ذلك يدل على تعلق القلب بخالقها ومبدعها، وبذل الجهد في مرضاته، وأن لا يشرك به سواه، ممن لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء‏.

...

(من كتاب "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" للعلامة : السعدي رحمه الله )

...
[/size][/b]
[/size]
[/size]
[/b][/center]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://asaerat.p2h.info/vb/index.php
 
"من لطائف التفسير"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم  :: المنتديات الاسلامية :: علوم القرآن وأحكامه-
انتقل الى: