منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم
فضل أواخر سورة آل عمران  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فضل أواخر سورة آل عمران  829894
ادارة المنتدي فضل أواخر سورة آل عمران  103798
منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم
فضل أواخر سورة آل عمران  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فضل أواخر سورة آل عمران  829894
ادارة المنتدي فضل أواخر سورة آل عمران  103798
منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم

حياك الله فى منتداك ننتظر بــوح قلمك.. وجميل عباراتك ورحيق أزهارك..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل أواخر سورة آل عمران

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
* زيـــآد *
عضو متميز
عضو متميز
* زيـــآد *


فضل أواخر سورة آل عمران  1187177599
عدد المساهمات : 417
نقاط : 628
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
العمر : 24
الموقع : ♥┐ مڪّـﮧ آلمُڪرمـَﮧ »

فضل أواخر سورة آل عمران  Empty
مُساهمةموضوع: فضل أواخر سورة آل عمران    فضل أواخر سورة آل عمران  Emptyالأحد يوليو 10, 2011 3:54 am

فضل أواخر سورة آل عمران  490525052

فضل أواخر سورة آل عمران  3421846044

فضل أواخر سورة آل عمران  490525052

فضل أواخر سورة آل عمران

فضل أواخر سورة آل عمران  490525052


في آواخر سورة آل عمران جاء قوله تعالى: { ولله ملك السموات والأرض والله على كل شيء قدير * إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب } (آل عمران:189-190) .
وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ( لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم قام يصلي، فأتاه بلال يؤذنه بالصلاة، فرآه يبكي فقال: يا رسول الله، أتبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر! فقال: يا بلال، أفلا أكون عبدًا شكورًا، ولقد أنزل الله عليَّ الليلة آية : { إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب } ثم قال: ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها ) رواه ابن حبان في "صحيحه" .
ثم من مناسبة هاتين الآيتين لما تقدمهما من آيات، أنَّ فيها رد على اليهود، الذين قالوا: { إن الله فقير ونحن أغنياء } (آل عمران:181) وفيها أيضًا بيان لهم ولسائر خلقه، بأنه سبحانه هو المدبر لهذا الكون، والمتصرف فيه، وَفْقَ إرادته ومشيئته؛ لا رادَّ لمشيئته وقضائه، ولا معقِّب لحكمه وإرادته، وأن الإغناء والإفقار إليه وحده، وبيده مقاليد الأمور كلها، لا شريك له في ذلك: { ألا له الخلق والأمر } (الأعراف:54) .
فمعنى الآيات ومناسبتها لما سبق هو: تدبروا أيها الناس واعتبروا، فيما أنشأته فخلقته من السماوات والأرض لمعاشكم وأقواتكم وأرزاقكم، وفيما يتعاقب فيكم من ليل ونهار، تتصرفون في هذا لمعاشكم، وتسكنون في ذاك راحة لأجسادكم، إذ في ذلك كله مُعْتَبَرٌ ومُدَّكر وآيات وعظات. فمن كان منكم ذا لب وعقل، يعلم أن من نسبني إلى أني فقير وهو غني، كاذب مفتر، فإن ذلك كله بيدي، أقلِّبه وأصرِّفه، ولو أبطلت ذلك لهلكتم، فكيف يُنسب فَقْر إلى من كان بيده عيش من وما في السماوات والأرض ؟ بل كيف يكون غنيًا من كان رزقه بيد غيره، إذا شاء رزقه، وإذا شاء حَرَمه ؟ فاعتبروا يا أولي الألباب .
فالآيتان الكريمتان تقرير لما قبلهما من الآيات، تفيدان أن لله وحده السلطان القاهر في جميع العالم، يتصرف فيه كيف يشاء، وبالطريقة التي يشاء، ويختار ما يشاء، إيجادًا وإعدامًا، إحياءًا وإماتة، تعذيبًا وإثابة، وَفْق حكمة بالغة، وتقدير محكم .
ثم في هذه الآيات - علاوة على ما تقدم من الرد على اليهود ومن قال بقولهم - دليل على أن هذا الكون الواسع الشاسع كتاب مفتوح، يحمل بذاته دلائل الإيمان وآياته؛ وإشارة أيضًا إلى أن ثمة وراء هذا الكون قوة قاهرة تدبره بحكمة وانفراد، وتسيِّر أمره بانتظام واقتدار؛ وفيها كذلك ما يوحي بأن وراء هذه الحياة الدنيا حياة أخرى، غير هذه الحياة، وحسابًا وجزاء دونهما أي جزاء. لكن لا يدرك هذه الدلائل، ويقرأ هذه الآيات الكونية، ويرى هذه الحكمة الربانية، ويسمع هذه الإيحاءات إلا { أولوا الألباب } الذين فتح الله أبصارهم للهدى والإيمان به، وأنار بصائرهم لمعرفة الحق واتباعه؛ أما من سواهم من الناس، الذين لا يتفكرون بهذا الكتاب المفتوح، ويمرون بهذه الآيات الباهرة وهم عنها معرضون، فليس للهدى إليهم سبيل، ولا لمعرفة الحق إليهم مدرك !
وحاصل ما تقدم، أن في الآيتين الكريمتين إبطال لدعوى اليهود من أساسها، وتقرير لحقيقة هذا الوجود، وما بثَّ فيه سبحانه من مخلوقات، تدل على أنه هو الأول والآخر، وأنه هو القابض والباسط، وأنه هو المغني والمفقر، وأنه على كل شيء قدير، وتعالى الله عن كل قول يناقض ذلك ويخالفه .
هذا هو التصور الإسلامي الصحيح لخالق هذا الكون، ولا تصور سواه، وهو التصور الذي تقر به الفِطَر السليمة، ولا تقبل بسواه من التصورات والمعتقدات .

فضل أواخر سورة آل عمران  490525052



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saleh.assissmontada.com/
المعاشية
عضو مشارك
عضو مشارك
المعاشية


فضل أواخر سورة آل عمران  Empty
عدد المساهمات : 57
نقاط : 75
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/06/2011

فضل أواخر سورة آل عمران  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل أواخر سورة آل عمران    فضل أواخر سورة آل عمران  Emptyالأحد يوليو 10, 2011 6:51 am

بسم الله الرحمان الرحيم
جزاك الله الخير كله على هذا التفسير الجيد
و الله ولي التوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عالية الهمة
المراقب العام
المراقب العام
عالية الهمة


فضل أواخر سورة آل عمران  Tamauz
عدد المساهمات : 231
نقاط : 274
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 11/09/2010
الموقع : ياارب اسكن بمكة

فضل أواخر سورة آل عمران  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل أواخر سورة آل عمران    فضل أواخر سورة آل عمران  Emptyالثلاثاء يوليو 19, 2011 7:39 am

بارك الله فيك ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://asaerat.p2h.info/vb/index.php
 
فضل أواخر سورة آل عمران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أواخر سورة البقرة بصوت المقرئ فارس عباد
» فضل سورة يس
» الشيخ ماهر المعيقلي - سورة آل عمران 181-195 _ من صلاة الفجر
» سورة البقرة و ال عمران ماهر المعيقلي كاملة Surah Al Baqarah Mahir Al-Muaiqly
» فجر يوم عرفة 1432هـ - الشيخ ماهر المعيقلي - أواخر الزمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم  :: المنتديات الاسلامية :: علوم القرآن وأحكامه-
انتقل الى: