منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم
لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى 829894
ادارة المنتدي لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى 103798
منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم
لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى 829894
ادارة المنتدي لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى 103798
منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم

حياك الله فى منتداك ننتظر بــوح قلمك.. وجميل عباراتك ورحيق أزهارك..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المتوكله
عضو ذهبي
عضو ذهبي
المتوكله


عدد المساهمات : 447
نقاط : 810
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : بنغازى ثورة 17 فبراير

لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى Empty
مُساهمةموضوع: لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى   لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى Emptyالسبت نوفمبر 27, 2010 7:21 pm

هذه سيرة رجل من الرجال الذين أنجبتهم هذه الأمة.. إنه عَلَم بحق، كان رأساً في العلم، ورأساً في الزهد والورع وإنكار المنكر والجهر بالحق والعبادة والحفظ.. رحمه الله تعالى ورضي عنه وأرضاه، وقل من الناس من يعرفه، فلا تكاد ترى له عند العامة ذكراً أو تسمع له عندهم حساً وخبراً.


نسبه ومولده:

إنه أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب الثوري رحمه الله تعالى، من قبيلة ثور، وهي قبيلة من مضر، ولد -رحمه الله- سنة سبع وتسعين للهجرة، ودرس على أبيه سعيد بن مسروق ، الذي كان ثقة عند المحدثين، وأخرج له أصحاب الكتب الستة.


طلبه للعلم ورحلته:

طلب سفيان العلم وهو حدثٌ باعتناء والده المحدث الصادق، وأمه كان لها أثر حسن في توجيهه، قالت أم سفيان لـسفيان : يا بني! اطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي. كانت تعمل بالغزل وتقدم لولدها نفقة الكتب والتعلم.. وقالت له مرة: يا بني! إذا كتبت عشرة أحرف فانظر هل ترى في نفسك زيادة في خشيتك وحلمك ووقارك، فإن لم تر ذلك فاعلم أنها تضرك ولا تنفعك! من هذا البيت خرج هذا الرجل، فالتربية التربية يا عباد الله! فإن النشء يخرج هكذا. أفنى عمره في طلب العلم وطلب الحديث، وقال رحمه الله: لما أردت أن أطلب العلم قلت: يا رب! لا بد لي من معيشة، ورأيت العلم يُدرس -أي: يذهب ويندثر تدريجياً- فقلت: أفرغ نفسي في طلبه، قال: وسألت الله الكفاية. وقال: أنا في هذا الحديث منذ ستين سنة. وقال: ينبغي للرجل أن يكره ولده على طلب الحديث، فإنه مسئول عنه. وكان -رحمه الله- يقول: لا نزال نتعلم العلم ما وجدنا من يعلمنا. وقال: لو لم يأتني أصحاب الحديث ليسمعوا ويكتبوا لأتيتهم في بيوتهم. وبلغ عدد شيوخه ستمائة شيخ، وعن المبارك بن سعيد قال: رأيت عاصم بن أبي النجود -وكان شيخاً جليلاً- يجيء إلى سفيان الثوري يستفتيه، ويقول: يا سفيان ! أتيتنا صغيراً وأتيناك كبيراً. أي: أتيتنا صغيراً تطلب العلم عندنا فتفوقت علينا فجئناك وأنت كبير.. وكان يكتب ويتعلم حتى آخر عمره يشتغل بطلب العلم. دخلوا على سفيان في مرض موته، فحدثه رجل بحديث أعجبه، فضرب سفيان بيده إلى تحت فراشه فأخرج ألواحاً فكتبه -كتب الحديث وهو على فراش الموت- فقالوا له: على هذه الحال منك! فقال: إنه حسن! إن بقيت فقد سمعت حسناً، وإن مت فقد كتبت حسناً. رحل إلى مكة والمدينة ، وحج ولم يخط وجهه بعد، وزار بيت المقدس ، ورحل إلى اليمن للقاء معمر ، وكانت أسفاره ما بين طلب علم وتجارة وهرب.. كان نابغة بحق. عن الوليد بن مسلم قال: رأيت سفيان الثوري بـمكة يستفتى ولم يخط وجهه بعد. وعن أبي المثنى قال: سمعت الناس بـمرو يقولون: قد جاء الثوري قد جاء الثوري ، فخرجت أنظر إليه فإذا هو غلام قد بقل وجهه. أي: نبت شعره من قريب، كان ينوه بذكره في صغره من فرط ذكائه وقوة حفظه. وقال محمد بن عبيد الطنافسي : لا أذكر سفيان الثوري إلا وهو يفتي، أذكره منذ سبعين سنة، ونحن في الكتاب تمر بنا المرأة والرجل فيسترشدوننا إلى سفيان يستفتونه ويفتيهم، ولما رآه أبو إسحاق السبيعي مقبلاً في صغره تمثل بقول الله: وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً [مريم:12] .


حفظه للحديث:

كان ذا حافظة عجيبة، قال سفيان عن نفسه: ما استودعت قلبي شيئاً قط فخانني. وكانوا يقدمونه في الحفظ على مالك وعلى شعبة، وقال يحيى القطان : ليس أحد أحب إليَّ من شعبة ولا يعدله أحد عندي، وإن خالفه سفيان أخذت بقول سفيان . وقد خالفه في نحو من خمسين موضعاً في حفظ الأحاديث، وكان الحق فيها مع سفيان . وكان ليله يُقسم جزأين: جزء لقراءة القرآن وقيام الليل، وجزء لقراءة الحديث وحفظه، وكان حفظه يبلغ نحواً من ثلاثين ألفاً، وقال ابن عيينة: ما رأيت رجلاً أعلم بالحلال والحرام من سفيان الثوري . وقال شعيب بن حرب : إني لأحسب أن يُجاء غداً بـسفيان حجة من الله على خلقه يقول لهم: لم تدركوا نبيكم قد أدركتم سفيان . وقال أبو بكر بن عياش : إني لأرى الرجل يصحب سفيان فيعظم في عيني. كانت مرافقة الرجل له شرف.. وقال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله: كنا نكون عند سفيان فكأنه قد أوقف للحساب من خشيته لله، فلا نجترئ أن نكلمه وهو في تلك الحال من الخشية، فنعرض بذكر الحديث، ونذكر في الكلام بيننا شيئاً عن الحديث، فيذهب ذلك الخشوع فإنما هو حدثنا وحدثنا، ويبدأ بالتحديث. وكان يطلب سماع الحديث وهو مستخف.. لما هرب واضطر للاختفاء كان وهو مستخف يطلب العلم، قال سليمان بن المثنى : قدم علينا سفيان الثوري ، فأرسل إليَّ: إنه بلغني عنك أحاديث وأنا على ما ترى من الحال، فائتني إن خف عليك، قال: فأتيته فسمع مني، وفعل ذلك بعدد من أصحابي. وقال ابن المبارك عن سفيان : كنت أقعد إلى سفيان الثوري فيحدث، فأقول: ما بقي شيء من علمه إلا وقد سمعته، ثم أقعد عنده مجلساً آخر فأقول: ما سمعت من علمه شيئاً.


عمله بالعلم:

وقال عبد الرحمن بن مهدي : سمعت سفيان يقول: ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة. كان يحس بالمسئولية، ويخشى أن يقابل الله فيسأله عن كل حديث حفظه: لأي شيء حفظته؟ وهل عملت به؟ رحمه الله تعالى.


ورعه في الفتوى:

ومع علمه كان ورعاً في الفتوى لا يتسرع في الإجابة، قال مروان بن معاوية : شهدت سفيان الثوري وسألوه عن مسألة في الطلاق، فسكت وقال: إنما هي الفروج أي: أخاف أن أفتي بالحل وهي محرمة عليه، فأتسبب في الوقيعة والوقوع في فرج لا تحل له. وقال ابن أسباط: سئل الثوري وهو يشتري عن مسألة، فقال للسائل: دعني فإن قلبي عند درهمي فلست متفرغاً لأفتيك، وقد أخطئ وأنا منشغل بالبيع والشراء.

دقته في الاستنباط:

وكان له دقة عجيبة في الاستنباط والفقه، فعن الفريابي قال: رأينا سفيان الثوري بـالكوفة ، وكنا جماعة من أهل الحديث، فنزل في دار، فلما حضرت صلاة الظهر دلونا دلواً من بئر في الدار، فإذا الماء متغير -متغير بشيء من النجاسة- فقال: ما بال مائكم هذا؟ قلنا: هو كذا منذ نزلنا هذه الدار، فقال: ادلوا دلواً من ماء البئر التي قبلكم، فإذا ماء أبيض، فقال: ادلوا دلواً من بئر الدار التي شرقيكم، فإذا ماء أبيض، ثم قال: ادلوا دلواً من بئر الماء التي غربيكم، فإذا هو ماء أبيض، فقال: ادلوا دلواً من ماء البئر التي شأمكم، فدلوا دلواً فإذا هو ماء أبيض، فقال: إن لبئركم هذه شأناً، كل ما حولها من الآبار نظيفة إلا هذه التي أنتم فيها، فحفرنا فأصبنا عرق كنيف ينزل فيها -عرق من مرحاض ينزل إلى هذه البئر فينجسها- فقال: منذ كم نزلتم هذه الدار؟ فقلنا: منذ أربع سنين، فأمر بإعادة صلاة أربع سنين. وكان -رحمه الله تعالى- حكيماً في تعليمه، وكان يقول: إذا كنت في الشام فاذكر مناقب علي ؛ لأن بعضهم في تلك البلد كانوا يشتمون علياً ، وإذا كنت في الكوفة فاذكر مناقب أبي بكر و عمر ؛ لأن بعض المتشيعين في الكوفة كان يقع في أبي بكر و عمر . وقال ابن المبارك رحمه الله: تعجبني مجالس سفيان الثوري ، كنت إذا شئت رأيته في الحديث، وإذا شئت رأيته في الفروع، وإذا شئت رأيته مصلياً، وإذا شئت رأيته غائصاً في الفقه.

عبادته وخشيته لله:

وكانت عبادته عظيمة -رحمة الله عليه- قال يوسف بن أسباط : قال لي سفيان بعد العشاء: ناولني المطهرة أتوضأ، فناولته فأخذها بيمينه ووضع يساره على خده، فبقي مفكراً، فنمت ثم قمت وقت الفجر فإذا المطهرة في يده كما هي، فقلت: هذا الفجر قد طلع! قال: لم أزل منذ ناولتني المطهرة أتفكر في الآخرة حتى هذه الساعة. وكان عجيباً في قيامه لليل، كان يقوم الليل حتى الصبح في أيام كثيرة، وكان يرفع رجليه على الجدار بعد قيام الليل حتى يعود الدم إلى رأسه، وكان إذا أكل اجتهد في القيام بزيادة، أكل مرة طعاماً ولحماً ثم تمراً وزبداً، ثم قال: أحسن إلى الزنجي -أي: العبد- أحسن إلى الزنجي وكده. ومرة قدم على عبد الرزاق، فقال عبد الرزاق : طبخت له قدر سكباج -لحم مع خل- فأكل، ثم أتيته بزبيب الطائف فأكل، ثم قال: يا عبد الرزاق ! اعلف الحمار ثم كده، وقام يصلي حتى الصباح. وقال علي بن الفضيل : رأيت الثوري ساجداً، فطفت سبعة أسابيع -سبعة أشواط حول الكعبة- قبل أن يرفع رأسه وقال ابن وهب : رأيت الثوري في الحرم بعد المغرب سجد سجدة فلم يرفع رأسه حتى نودي للعشاء. وكانت خشيته لله أبلغ من أن توصف، قال قبيصة : ما جلست مع سفيان مجلساً إلا ذكرت الموت، وما رأيت أحداً أكثر ذكراً للموت منه. وقال يوسف بن أسباط : كان سفيان إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم من خشيته لله عز وجل. وقال سفيان : البكاء عشرة أجزاء: جزء لله، وتسعة لغير الله، فإذا جاء الذي لله في العام مرة فهو كثير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com.ly/images?q=tbn:7IgisPyfRXh23M::www.lovely
بريق اللؤلؤ
عضو ذهبي
عضو ذهبي
بريق اللؤلؤ


لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى Tmqn3
عدد المساهمات : 412
نقاط : 340
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
الموقع : أرض الـطـهـر

لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى   لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 1:58 am

موضوع راااااااائع جــــــــداً جزاك الله خير الجزاااااء أختي الحبيبة المتوكلة وبارك فيك وجعل ذلك في موازين حسناتك .. اللهم آآآآآآمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المتوكله
عضو ذهبي
عضو ذهبي
المتوكله


عدد المساهمات : 447
نقاط : 810
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : بنغازى ثورة 17 فبراير

لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى   لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 11:51 pm

مشكورة على المرور
وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com.ly/images?q=tbn:7IgisPyfRXh23M::www.lovely
 
لمحات من حياة التابعى_سفيان الثورى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمحات من حياة الفاروق عمر بن الخطاب
» لمحات من حياة ابوبكر الصديق
» لمحات عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام
» لمحات من حياة السيدة عائشة رضى الله عنها
» نبذة عن حياة الشيخ الدوسرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشيخ ماهر المعيقلي ترحب بكم  :: المنتديات الاسلامية :: منتدى الحوار الاسلامي-
انتقل الى: