قـد يُـغـرقـنـا الـزمـن...
في مـتاهات [ الحياة]..
وننسى لَحظات مِـن عُـمـرنا " مضـت "..!!
قـد يَعترينا الأنـيـن ..
فَـنُـصـاب بـداء [ تـناسـي ] لحظاتـنا الـورديـة.. ذات " عِـشـق "..!!
قـد يشتـد الخصام...
ويـودّعنا السـلام.. !!
بـيـننا وبـيـن أرواح كانـت تـشـاركـنا " أجـسـادنـا "..
[أصـدقائـا]..,
فـ " نـبصق" ذكريـاتـنا .. وأيامـنا ..
في بئـر نسـيان.. لا قعر له..!!!
وقـد تـجتاحنا رغـبـات عارمـه..
لِـبوح مـابِدواخلنا مِـن " شعـور ".. أو "اللاشعـور "..
ولكن ... يخيب ضننا بنزفنا.. فَتُـدفـن " قـرائحنا " في لحد [ الكـتمان ]..!!
..,
وعـلـى حـيـن غـره...!!
يـنـعـكــس
" فــــــــــلاش"
"يكاد يخطِـف أبصارنا "...!!!
فَـ تُمطِـرُ سمائنا " صـوراً " مِـن عُمرنا الماضي..
تعـيد إلينا إبـتسامة تُزاحمها شقاوة " طـفولتنا "..
ولحظات إنتمائنا إلى .. وطن عِـشقٍ.. آمنٍ " باد "..
و ذاكره تعـجّ بِـتفاصيل [ صديق ]... ربّـت على أكتافـنا..
وقاسـمـناه رغيف أواجعـنا وأفراحـنا.. !!
لِـنعـيـد الـنظـر... لِـتلك الصـور..
ولِنعـيـد أيامـنا المكسـوة بـصـفـاء نـفـوسـنا..
ونـتـقـدم بطـلب [ صُلح ] مـع ذواتنـا....
وإعـتذار للـ" اللحظات " الصادقه...
لِــتعـود الحـياة.. لِكل لحـظـاتـنا الحانيه.. الـتي كادت تُخـلّـد في دار [الـنسـيـان.. ]
..,
مــعـاً..
سنلـتـقـط صوراً مِــن عُمق أرواحنا...
ونـسـطـر عليهـا مايليـق من..
إعـتذار...
شُكر...
إشـتـياق...
عــتاب...
بــوح...
وكـل مايـسكن دواخلنـا..
وتجتاحه رغـبةُ عارمه لـ " يـرى " الـنور..
لِمـسـتحقـيه.....
فاصِلَـه..,
لِنكن على يقين بأن أرواحنا مُغطاةٌ بِذات بَياض تِلكَ الوردة ونقائِها..,
فَلا ندع مجالاً للـ "هموم" و " الأحقاد".. بِإرتكاب جُرم طعن بياضِنا..
وتَلويثِه بِـ "نزف " الـسواد..,!