[b]غاليتي : \\ الاحتفال بالمولد النبوي من البدع ولو كان ذلك خيراً لسبقنا إليه الصحابة رضوان الله عليهم
إليكِ فتاوى في حكم الاحتفال بالمولد النبوي ارجو أن تقرئيها وتخبري بها احبابكِ وأهلكِ
وبإمكانكِ البحث عن زيادة ..
http://islamqa.info/ar/ref/books/94
-
-
ابو محمد
يسأل عن حكم الإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وذكر جزئيه ونحن تحدثنا في الحلقه الماضيه بإسهاب في هذا الموضوع جزئيه ان عدم الإحتفال تعني عدم الحب والتقدير للنبي صلى الله عليه وسلم ؟
أولاً خير الإنسان إذا كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم فإن أعظم محبه هي إتباعه كما قال الله تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) فهذا أعظم إتباع فأعظم حب هو اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وقيله ولهذا يجب علينا كما قال ابو العباس ابن تيميه أن نفعل كما فعل على الوجه الذي فعل لأجل انه فعل وهي كلمه عظيمه أن نفعل كما فعل على الوجه الذي فعل لأجل انه فعل فإذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم أمر من الامور على وجه التعبد فإنه يشرع لنا أن نفعله على وجه التعبد وأما اذا فعله ليس على وجه التعبد فإننا لانفعله على وجه التعبد فمتى فعلنا أمر من الامور التي فعلها على وجه التعبد فإن ذلك يدل على أن ذلك بدعه هذا في حق إذا فعله ليس على وجه التعبد فما بالك إذا فعلنا فعلا ً على وجه التعبد فيما لم يفعله فإن هذا أشد حرمة ومن المعلوم أن الذين يحتفلون على انواع فبعضهم لايحتفل بالإحتفال المعروف إنما يذكر سنة النبي صلى الله عليه وسلم فهذا أخف من مسألة الإحتفال فأما مشاركتهم في إحتفالهم ربما زاد ذلك بضرب الطبول و وجود الإختلاط فهذا لايجوز ولاينبغي ان يذكر فيه خلاف لان وجود الاختلاط بين الرجال والنساء وضرب الدفوف بين رؤوسهن وربما حصل المنكرات فهذا محرم بذاته فاما مافيه من الإحتفال ، فإن الأصل أن الاحتفال بالمولد لم يوجد إلا في عهد الفاطميين وأول من ذكره عهد الفاطميين والقرون المفضله والتي بعدها وبعدها فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا فإن الأصل في الإحتفال قبل الإحتفال هو أن نصوم هو ان فإن النبي صلى الله عليه وسلم حينما سئل عن صوم الاثنين قال فيه ولدت كما جاء في صحيح مسلم ابي قتاده فينبغي لنا ان نصوم والاحتفالات هي مخالفة لهذا الامر فهم لايصومون يشربون ويفعلون من المباحات هذا فضلا عن مايفعله بعضهم من المنكرات ، الامر الثاني وهو ينبغي علينا ان لايكون مسألة إذا لم تحتفل فأنت لاتحب النبي صلى الله عليه وسلم لماذ ا لايكون العكس فأنت اذا احتفلت وخالفت النبي انك لاتحب النبي صلى الله عليه وسلم ثانيا ً محبة النبي صلى الله عليه وسلم لم تُجعل لنا فقط إنما جعلت للشرع فابو طالب يحب النبي صلى الله عليه وسلم محبة قرابه ومع ذلك لم يدخله الجنه فالمحبة العاطفيه التي ليس أثر إتباع وليس فيها أثر خوف من الله سبحانه وتعالى هذه لاقيمة لها ابو طالب كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم وينافح عنه لكن هذه المحبه محبه عاطفيه او محبه قرابه ومع ذلك لم تنفعه إلا لأجل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فقال (هو في ضحضاح من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار) فالمحبه هي محبة الاتباع هي محبة طاعته صلى الله عليه وسلم محبة مايحبه الله سبحانه وتعالى وما يحب رسوله لأن مايحب الله وأحب رسوله فإنه أحب مايقربه الى الله ورسوله فإذا كانت هذه الإحتفالات مدعاة إلى أن الانسان يبتعد عن الله وهذا هو الغالب يقول ابن مسعود ما اُحييت بدعه إلاطُفئت سنه هذا هو الواقع فتجد ان الذين يحتفلون بالنبي صلى الله عليه وسلم ويبينون محبة النبي صلى الله عليه وسلم تجد انها وقتيه فاما الذين يحبون النبي فتجد انهم يصلون عليه ليلهم ونهارهم يصلون ويكثرون من الصلاة عليه في يوم الجمعه يتابعونه صلى الله عليه وسلم في دقيق الامر وجليله وهذه هي المحبه وإلا فإن الدعاوى مالم يقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء
http://www.jawabk.net/vb/showpost.php?s=7e991f3cee1de866e67aca30a8d8f05c&p=119408&postcount=1