لله درك أيها الشيخ الحبيب

سلام الله عليكم

إنه ليس شعرا ولا نثرا لكنه من القلب خرج فكان ما كان

عجبت من نفسي كثيرا حينما أصبحت أسير صوته
وأنا الذي ظننت أنه لا يأسرني جمال صوت مهما كان

والله عجبت وعجبت....

فأنا الأن ساكن بين أركان صوته لا أخرج منها
ولا أريد أن أخرج

فوالله إن صوته لا يمل منه سامع ولا تنقطع منه دمعة خاشع

والله إن صوته لينال مني فيجعلني الضعيف بقوته والباكي بنبرته والخاشع برخامته

فجمال صوته لا يجابهه مثيل
فبالبيات يشدو متأملا
وإذ بالصبا البكاء يبكي ويبكينا
ولما يأتي الحجاز فهنا الوجوم على وجوه الخلائق يعتريها
وكأنها في يوم العرض بين يدي رب العالمين

أيا شيخي الحبيب ربما لا تعلم من أنا

قد تنأى بنا الأرض ولكن قلبي بحبك - بعد حب الله - متيم
فيا قلبي لا تحسبن نفسك عن حبه معرضا
فأنت بحبه - بعد حب الله - مكبل

فانا الشريد بغير صوتك يا صوت
تغلغل في أعماق قلبي
فلانت جوانبه بكلام رب العالمين


فعجل لي اللهم بعمرة .... يلقى بها الحبيب الحبيب

شيخي الحبيب ماهر المعيقلي حفظك الله حيث كنت وأطال في عمرك وأحسن في عملك
وزادك إخلاصا وجمالا في الصوت

فاللهم لا تحرمنا من هذا الصوت أبدا ما حيينا