بسم الله الرحمن الرحيم
يا أخوتي .......... إياكم والتبـذيـر
(مـا عـال من اقـتصد)
قال احدهم:
اجمع نقودك إن العز في المال***واستعن ما شئت عن عم وعن خال
إن الاسلام يدعو إلى الكسب الشؤيف وإلى جمع المال الشريف وإنفاقه في الوجه الشريف ليكن العبد عزيزاً بماله وقد قال صلى الله
عليه وسلم: "نعم المال الصالح في يد الرجل الصالح".
وإن مما يجلب الهموم والغموم كثرة الديون أو الفقر المضني المهلك"فهل تنتظرون إلا غنى مطغياً أو فقراً منسياً" ، ولذا استعاذ
صلى الله عليه وسلم فقال: "اللهم إني اعوذ بك من الكفر والفقر" ، و" كاد الفقر ان يكون كفراً".
وهذا لا يتعارض مع الحديث الذي يرويه ابن ماجه"ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد عند الناس يحبك الناس".
لـــكن المعنى:
أن يكون لك الكفاف، وما يكفيك عن استجداء الناس وطلب ما عندهم من المال بل تكون شريفاً نزيهاً عندك مل يكف وجهك عنهم
"زمن يستغن ِ يغنِه الله".
وفي الصحيح: "إنك إن تذر وثتك أغنياء خير من ان تذرهم عـاله يتكففون الناس"
أسد به قد أضاعوا وفرطوا***حقوق أناس ما استطاعوا لها سداً
يقول احدهم في عزة النفس:
أحسن الاقوال قولي لك خذ***أقبح الاقوال كــــلا ولـعل
والمعنى : لا تتملق البشر فتطلب منهم رزقاً أو مكسباً فان الله عزوجل ضمن الرزق والاجل والخلق لأن عزة الإيمان قعساء وأهله شرفاء
والعزة لهم ورؤوسهم دائماً مرتفعه وأنوفهم دائماً شامخه
قال تعالى(أيبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعاً)
قال ابن الوردي:
أنا لا ارغب تقبيل يدٍ***قطعها احسن من تلك القبل
إن جزتني عن صنيع كنت في***رقها أو لا فيكفيني الخجل
اكسب الرزق الحلال وإياك والحرام واجتنب سؤال الناس والتجاره خير من الوظيفه وضارب بمالك واقتصد في المعيشه.
فإ ياكم والحـرااااااام ...عش عفيفاً لتسعد ولا تنسى *اشكر ربك كثيراًاًاًاًاً*